الفلاحة
تلعب جهة سوس ماسة، المعروفة بأنها الجهة الرائدة في زراعة البواكر والحوامض في المملكة، دورا حاسما في تطوير الصناعة الغذائية. ويعود هذا التفوق بشكل رئيسي إلى محاصيلها المميزة من البواكر والحوامض، مدعومة بالإنتاج التقليدي لزيت الأركان.
تحظى البواكر والحوامض لجهة سوس ماسة، التي تستفيد من المناخ المناسب والأراضي الخصبة، بتقدير واسع النطاق لنضارتها وجودتها، مما يساهم بشكل كبير في السمعة الفلاحية بالجهة.
.وتشكل شجرة الأركان، الشجرة الرمزية لسوس ماسة، أيضا قلب هذه الثروة الفلاحية
تنتج هذه الشجرة زيتًا ثمينًا يستخدم في مستحضرات التجميل والطهي، وتشهد على تنوع وتفرد المنتجات المحلية في الجهة.
ولا تقتصر هذه المحاصيل، المنسجمة مع البيئة المحلية، على ضمان جودة الانتاج فحسب ولكنها تساهم أيضًا في الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المحلية من خلال خلق فرص الشغل
وهكذا، فإن جهة سوس ماسة تضع نفسها كركيزة حيوية للاقتصاد المغربي، حيث توفر فرصا واسعة للتنمية المستدامة والاستثمار في القطاع الفلاحي.
الفلاحة
المؤشرات الرئيسية
للقطاع 2022
القطاعات الرئيسية
بعض المراجع
الصيد البحري
تتميز سوس ماسة بحيوية قطاع الصيد البحري، الذي يشكل عنصرا أساسيا في اقتصادها، إلى جانب الفلاحة والسياحة. و يعتبر الصيد البحري ركيزة اقتصادية هامة، حيث يمثل جزءا هاما من الناتج الداخلي الخام الوطني ويلعب دورا رئيسيا في دينامية التنمية الترابية وخلق فرص الشغل.
بالنسبة للمستثمرين الباحثين عن فرص مربحة تساعد على النمو الاقتصادي الشامل، يمثل قطاع الصيد البحري بجهة سوس ماسة خيارا استراتيجيا لهم. و تساهم الجهة بشكل كبير في النمو الاقتصادي المحلي بفضل إنتاجها المتنوع من الأسماك، المعروف بجودته وتصديره إلى العديد من الأسواق.
إلى جانب نجاحاتها في قطاع الصيد البحري، تتمتع جهة سوس ماسة بموارد كبيرة وبنية تحتية مواتية لتنمية مشاريع تربية الأحياء المائية. وتتميز الجهة بسواحل تمتد على طول 180 كيلومترًا ومياه غنية بالتنوع البيولوجي البحري، وتوفر بيئة مثالية لانجازالمشاريع المائية.
باختصار، تقدم سوس ماسة نفسها كوجهة مفضلة للاستثمارات في مجال الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، حيث توفر مجموعة من الفرص للشركات الراغبة في الانخراط في هذه القطاعات المزدهرة.
الصيد البحري
المؤشرات الرئيسية
للقطاع 2022
القطاعات الرئيسية
بعض المراجع
السياحة
تعتبر سوس ماسة، إحدى الوجهات السياحية الواعدة في المغرب، التي توفر إمكانات كبيرة للتنمية السياحية للمستثمرين. ومع اعتماد برنامج التنمية الحضرية وغيره من المشاريع المهيكلة الكبرى، تستعد الجهة لتصبح أرضا خصبة للمبادرات السياحية المبتكرة.
مع أكثر من 3300 هكتار موزعة على 30 منطقة ذات طابع متنوع، يتمثل التزامنا في خلق تجارب سياحية لا تنسى. سواء كنتم مهتمين بسياحة الأعمال أو السياحة البيئية أو السياحة الساحلية أو القروية أو الثقافية، توفر سوس ماسة بيئة مثالية لتحقيق مشاريعكم الاستثمارية بطريقة مستدامة.
علاوة على ذلك، توفر المنطقة فرصا استثمارية جذابة في مناطقها السياحية المختلفة. ويمكن لهذه الاستثمارات استغلال ثروة مناطق الجذب السياحي بجهة سوس ماسة، سواء لتطوير البنية التحتية المخصصة للسياحة الساحلية، أو الاستثمار في مؤسسات الإيواء خارج المجال الحضري، أو دعم المشاريع الثقافية والتاريخية.
تعد السياحة القروية أيضًا قطاعًا رئيسيًا، حيث توفر للزوار فرصة إكتشاف الجمال الطبيعي للجهة، والإقامة في مؤسسات الإيواء التقليدية، واستكشاف القرى الخلابة.
سيجد عشاق السياحة الثقافية العديد من المواقع التاريخية والثقافية بسوس ماسة، شاهدة على ماضيها الغني.
بالنسبة لسياحة الأعمال، تم تجهيز الجهة ببنية تحتية حديثة ومراكز مؤتمرات وفنادق فاخرة، مما يوفر بيئة مثالية للمناسبات والاجتماعات المهنية. وبالتالي، يمكن للشركات استخدام الموقع الساحر لسوس ماسة لتقديم الحوافز وأنشطة بناء الفريق.
بفضل بيئتها الطبيعية المحافظة، وتاريخها الغني، والتزامها تجاه التنمية المستدامة، تعد سوس ماسة جاهزة لاستقبال المستثمرين والزوار الراغبين في الاستمتاع بتجارب فريدة ومثرية، وذلك مع الاستفادة من التدفق الكبير للسياح في الجهة.
السياحة